علمتنــــــــــى الحيــــــــــــــاة

علمتنى الحيــــــــــاة



أن أهم سنوات العمر تأثيرا فى شخصية الإنسان هى العشر سنوات الأولى من عمره .. فهى التى تحدد شخصيته فى الكبر .. فالطفولة لها تأثير كبير فى حياة الإنسان المستقبلية و تكوين شخصيتة ...
أحدث دراسات قالت أن الثلاث سنوات الأولى هى أهم سنوات العمر ...
و لكنى مع مرور السنين و من خلال إحتكاكى بالكثير من الناس .. لاحظت أن السبع سنوات الأخرى بتكون هى بداية إدراك الطفل ( الإنسان ) و فهمه للحياة .. و رواسب تلك الطفولة ( سعيدة أو بائسة) هى التى تؤثر فيما بعد عند الخروج لعالم البشرية الحقيقى .. فى العمل و عند تكوين أسرة و طوال باقى العمر ... ليتنا نراعى تلك السنوات مع أبنائنا ....


إذا إعتادالإنسان عامة و الرجل بصفة خاصة على أن يأخذ ما يريده فى أى وقت و وقت ما يريد فهو لا يعرف العطاء ... و لايستطيع أن يعطى .....

أن الرجل يحب بعينية... فالرجل يحب كل جميل و أى شيء شكله يسره ... حتى لو إرتدى القبح قناع الجمال ... فهو لا يرى إلا القناع ... و ينكر الحقيقة .. و غالبا يرفض أن يطلع على الواقع ...

و المرأة تحب بأذنيها .... و المرأة تحب أن تسمع الكلمة الحلوة و كلمات الإطراء ... فالكلمة الحلوة تمحو كثيرا مما عانته و تعانيه أو من كلمات قاسية و ربما جارحة أيضا ... بل ممكن تلك الكلمة تنسيها ما كان من قبل ....

الرجل لا يحب المرأة البسيطة ... قليلة الطلبات ... الراضية بما يعطيه لها ... فهو لا يشعر معها بالمتعة واللذه ومع الوقت لا يشعر بوجودها ... فهو دائما يريد أن يشعر إنها فى إحتياج دائم له ...

و دائما يلهث الرجل وراء المرأة الذكية .. المستقلة بشخصيتها ... و بذاتها و التى يشعر بأنها لا تحتاج إليه .. و لها كيانها الخاص ..و ذلك حتى ينالها ليثبت لنفسه إنه قناص ماهرو قد إنتصر على فريستة ... فالرجل يحب أن يتعب حتى يفوز بالمرأة التى لفتت نظرة ... و ربما أحبها ... و عليه أن يتعب أيضا لكى يحتفظ بها ... فهذه المرأة لها شخصية قوية وعندها الإحساس الكافى لإستقلاليتها وعدم إحتياجها لشخص لا يمنحها ما تحتاجه ....و مهما كانت إستقلالية المرأة .... فهى دائما فى إحتياج لأشياء لا تستطيع أن تمنحها لنفسها بمفردها ...فعليه أن يعى ذلك ....

على الرجل أن يحترم ذكاء المرأة ... فالرجل الذى يستهين بذكاء أى إمرأة لمجرد أنها طيبة ــــ أو لأنها لا تبدى له أى مواقف يشعر بذكائها من خلالها ...( فهذا فى حد ذاته ذكاء يجب أن يحترم ) ـــ يخسر كثيرا ...

على المرأة ألا تثق فى الرجل ... فمهما كانت قوة الحب التى بينهم ... أو طول سنين العشرة ... فالرجل بطبعه أنانى و طماع و يلهث وراء أى إمرأة تشاور له بإصبعها ...
وصدق مثل أجدادنا ( يا مآمنة للرجال يا مآمنة للمية فى الغربال ) فهذا لم يأتى من فراغ ...

على المرأة أن تحب نفسها أولا ... و تهتم بها .. و تعتنى بأناقتها .. وتزيد من ثقافتها و نجاحاتها فى الحياة .. حتى تزداد قيمتها عند الرجل الذى أحبته.. و سيقدرها و سيتمسك بها أكثر وهذا يكون فى قرارة نفسه أى بداخله ... و لكنه سيرفضه أمامها و سيحاربها فى تلك النجاحات أى بالبلدى سيحاول تكسير مجاديفها ... و عليها الإستمرار و عدم الإستسلام لتهديمه لها ... بل على العكس كلما إذداد إعتراضه على نجاحها كلما تأكدت إنه بيزداد إعجابه بها ....

يجب على المرأة مع زيادة ثقافتها و علمها .. إذا شعرت أن الرجل الذى أحبتة ( و خاصة إن كان هذا الرجل زوجها ) أقل منها معرفة .. ألا تظهر كل ما لديها من معرفة.. أمامه حتى لا يشعر بضعفه أمامها .. فالرجل الشرقى لا يحب المرأة التى تعرف أكثر .. أو الأكبر منه علما و مركزا ..فهو بطبعه يحب أن يكون على القمة طول الوقت .. وأنها دائما تستمد معلوماتها من خلاله....

يمر على الإنسان بحياته العديد من اللحظات .. من بينهم لحظة ضعف وحيدة .. إذا ضعف الإنسان أمامها و إنقاد ورائها كانت نهايته .. فعندما يكون يائس من شيء ما و أتته تلك اللحظة .. تملكه الشيطان و أفقد صوابه و خسر نفسه و حياته .. أما عندما يصمد و يقوى إيمانه بالله وبان لا حياة
مع اليأس فإنه يكسب نفسه وكل ما هو حوله ...

يفعل الزوج ما يحلو له و ما يريده فى الوقت الذى يريده ... و لا يسمح لزوجته أن تفعل ما تريد ... فى أى وقت كان إلا بمزاجه هو ... و هذا فقط عندما يسمح هو لها به ...

جرح النفس أشد بكثير من جرح الجسد ... ربما لا تمحى أثاره مهما طال الزمن ....

الزوجة ممكن أن تغفر لزوجها خيانته ... و لكنها لا تنساها ....

يرفض الرجل مواجهته بأخطائه .... و لكنه يتلذذ بمواجهة المرأة بأخطائها ... و خاصة التافهة منها ... بل و يضخمها ليشعرها بالذنب نحوه ... و أيضا يواجهها بعيوبها و التى ربما لا يكون لها يد فيها .. ويرفض ذلك منها ...

تحب المرأة بصفة عامة و الزوجة بصفة خاصة دائما أن تسمع كلمات الإطراء والإعجاب و الكلمات العذبة من الرجل و خاصة زوجها ... و لكنه غالبا ما يبخل عليها بها ... و يغدق و يفيض بها لأمرأة أخرى .... سؤال : لمــــــــــاذا ؟؟؟؟

غالبا ما يتلذذ الرجل و خاصة الزوج بعذاب و إذلال المرأة ... لكى يثبت لنفسه إنه الأقوى ... و هذا غالبا ما يحدث عندما يشعر بضعفه أمامها .. ولوفى مواقف بسيطة .. وربما تكون تافهة وبسطة... و ربما هى لا تكون شاعرة بذلك ولا تراه ... ولكن الإحساس بالضعف فى تلك المواقف يكون بداخله هو فقط ...


هذا بعض مما تعلمته و عَلِمته من مدرسة الحياة الكبرى ...

أرجو مشاركتكم بإضافة كل ما علمته لكم الحياة و ما تعلمتموه فى تلك المدرسة ...

لكم تحياتى
__________________

شكرا على مجهودك

مشكوووووووووورة على مرورك


تحيااااااااتى لكى

و عليك يا ابو خليل


تسلم لى

تسلمى سارة على مرورك

تحيااااتى

تسلم علاء

مشكور